أعلمُ أن رسمَ الامنيات على الرملِ تَهْدِيدٌ صَرِيِحٌ بِـ إنْعِدَآمِها
وَ لَكنْ سَـ أَظَلُ أَرسُمُها إلىَ يَومٍ يُعلنُ فِيهِ
عَنْ مَغِيبِ عَينْي عَنْ الشَمسِ
,‘
فَـ الوَصلُ مرَةٌ أُخرىَ أَرْهَقَ قَلبي
وَجُلنّآر البُستَآنِ أَضحى وَأمسىَ في قَلقٍ وَنشوةِ سعَآدةٍ
تنتشي عآلماً كَآنَ قُرمزيَ الذِكرىَ والآنَ هِيَ رَماداً وُشِمَ
بِـ الذُبُولِ تَرآتٍ أُخْرْ ؛
,‘
حَآوَلتُ رسْمَ مجآزٍ وَ لَكنْ كُل الحُروفِ تَهتِفُ
بِـ التَوريةِ فَـ لم أعدّ أُمَيزُ وَلمْ أعرفْ أَيَ حَرفٍ أختَآرُ
لِـ مثلِ ذَآكَ المَوقفِ
.
أَيُها القَمَرُ أكتَفِي بِـ نضوبِ تِلكَ الثِمآرِ
ورُؤيَةُ مُقتَطِفِها مِنْ على سَفحٍ يشي
بالخَلاصِ العَتيقِ
,‘
هَيَ الذَكرى المُحببةٌ للِــ أنَآ
فَقد حَرقتُ الشَخصَ وإحتَفَظتُ بِـ
ذَكرآهُ
.
.
وَيبقىَ السُؤالُ
أَتَزآلُ للِقِصَةِ بَقيةٌ تُحكى ؟
,‘
فَـ أريضٌ هوَ التَصفحُ والصوتُ هنا صآدحٌ ..
أجمعُ النمارقَ لأتوسدها في ذاتي فأحضنُ الذاتَ بِكُل شكيمةٍ ..
وَيَظلُ يَحمومُ الحياةِ يُفعمُ مني .. أذُبّهُ للبعيدِ وَيظلُ كالجدثِ ..
مُلقى أمامي تَقذي العينُ مظهرهُ ..
فكلنا نتمتُمُ قائلينَ بأنَ الحُبَ زِعاف لنا ..
ولم نُدرك يوماً بأنه الدفء حقاً ..
حُمّ هذا على الحُبِ من القدرِ وأصبحَ الحبِ شائِهً في نظرنا ..
ونوتةُ الحُبِ متلجلجةٌ في ثغرنا ..
وأجواءُنا والحُبُ في رمضاءٍ شديد
نعتصر الألمَ بداخلنا نرتشفهُ عند أولِ ذكرى نقفُ أمام ضفافها ..
فَ حَقيقةُ الحُبِ تُجبُّ دائماً عن الأعينِ ..
وَلكن سُحقاً لمن ينعل الحُبَ لهواً ..